كشف أحدث تقرير أصدره المصرف المتحد، حول حصاد مبادرة “رواد النيل” التتي أطلقها البنك المركزي المصري 2019، نجاحه في تحقيق عدة إنجازات في مجال دعم ريادة الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية، وعدد من الجهات والبنوك.
وشارك المصرف المتحد ضمن مبادرة رواد النيل، في برنامجين، هما مراكز خدمات تطوير الأعمال لتقديم الخدمات غير المالية والاستشارية لرواد الأعمال والشباب وأصحاب الأفكار والمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، و تنمية سلاسل القيمة في مجالي المنسوجات وصناعة الأثاث.
وعلى مدار 5 سنوات، قام المصرف المتحد بجهود استثنائية لدعم رواد الأعمال، حيث وصل عدد الخدمات الاستشارية غيرا المالية التي وفرها البنك لأصحاب المشروعات لأكثر من 10910 خدمة استفاد منها أكثر من 3021 رائد أعمال وشركة، تضمنت العديد من الخدمات منها بلورة الأفكار والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى وتجهيز الملفات الائتمانية والحصول على التراخيص وأيضا دعم التحول الرقمي للشركات القائمة.
دعم وتمويل 477 رائد أعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة
كما قام المصرف المتحد، بتقديم كامل الدعم والتمويل البنكي لعدد 477 رائد أعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة ، وذلك من خلال 3 مراكز لخدمات تطوير الأعمال في محافظات المنيا والدقهلية والجيزة، فضلا عن منافذ في 68 فرعا منتشرة جميع أنحاء الجمهورية لخدمة رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة، ودعمه بنكيا وتقنيا وتأهيله للقيام بالدور الاقتصادي والاجتماعي الحيوي لرفع معدلات التنمية الشاملة وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030.
وأطلق المصرف المتحد، برنامج تطوير قطاع المنسوجات للملابس الجاهزة في إطار مبادرة رواد النيل، ويهدف البرنامج لرفع كفاءة الشركات العاملة بالقطاع وزيادة القدرة على التصدير والتواجد على المنصات الإلكترونية المحلية والدولية، مع العمل على رفع كفاءة الشركات فى إدارة ومراقبة الجودة والتحكم فى التكاليف وتحسين نظم التقارير لخطوط الانتاج، ومن خلال البرنامج فقد تم تدريب 390 شخص بعدد 24 شركة، كما تم التركيز على الشركات الناشئة والأفكار الابداعية للمصريين خاصة الشباب.
200 مليون جنيه مبيعات 33 شركة مصرية ضمن برنامج توطين صناعة الأثاث
وسبقها برنامج متخصص لتوطين صناعة الأثاث وتحسين كفاءه الإنتاج والجودة ورفع تنافسيته في الأسواق المحلية والعالمية 33 شركة مصرية، استمر البرنامج لمدة 10 أشهر وتستهدف زيادة حجم المبيعات حيث بلغت قيمها أكثر من 200 مليون جنيه.
وقال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، إن البنك حريص على دعم النهوض بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة المصرية وتمكين الشباب، من خلال تقديم الدعم المصرفي وغير المصرفي الكامل لهم لتعظيم دور هذا القطاع الواعد في خدمة الاقتصاد القومي وزيادة معدلات التنمية الشاملة.
أضاف، أن البنك يوفر العديد من الخدمات لمشروعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة، مثل خدمات تيسير عمليات استخراج التراخيص للمشروعات للمساهمة دمج الاقتصاد غير الرسمي في منظومة الاقتصاد الرسمية، وخدمات التشبيك بين رواد الأعمال والشركات الناشئة وسلاسل الإمداد والمستثمرين، وأيضا التيسير لحصول رواد الأعمال على التمويل البنكي اللازم والمناسب لأنشطة مشروعاته، وذلك بهدف تنمية قدرات هذه المشروعات وضمان عملية التطوير المستدام لها، الأمر الذي ينعكس علي معدلات النجاح وبالتالي يخدم الاقتصاد الكلي للدولة المصرية.
نيفين كشميري: توفير برامج تدريبية لنحو 831 رائد أعمال
وأشارت نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال، إلى أن المصرف المتحد قام من خلال برنامج تنمية سلاسلة القيمة، بدعم أكثر من 438 شركة، حصلت منها 57 شركة على برامج لدعم للتحول الرقمي، كما وفرت برامج تدريبية لنحو 831 رائد أعمال وأصحاب مشروعات، وساهمت تلك الجهود التي قام بها المصرف المتحد في زيادة مبيعات الشركات المستفيدة بنحو 290 مليون جنيه، فضلا عن توفير مليون جنيه من التكلفة، كذلك إطلاق 25 موقع إلكتروني و25 تطبيق، بالإضافة إلى عقد 5 صفقات تصديرية، وتطوير 10 ملفات تعريفية للشركات.
واستفاد من البرنامج 33 شركة في مجال صناعة الأثاث، و24 شركة في مجال صناعة المنسوجات، وتعاون في تنفيذها مع كل من غرفة صناعة الملابس والمفروشات والمجلس التصديري لصناعة الأثاث وعدد من الجهات الأخرى الدولية والمحلية.
أضافت كشميري، أن حضانات الأعمال الموجودة ب3 مراكز “رواد النيل” المصرف المتحد و68 منفذ داخل فروع المصرف المتحد المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، تستهدف تقديم مجموعة من البرامج المصصمة خصيصا لدعم وتطوير وانجاح الشركات الناشئة، وذلك عن طريق تزويدهم بالخدمات الفنية والتقنية لمساعدتهم في تطبيق أفضل الممارسات العالمية والأسس العلمية لدعم هذه المشروعات، كذلك المشاركة في العديد من الحملات الاعلامية والتوعوية التي أطلقها المصرف المتحد تحت شعار “انطلق معنا” بالتوازي مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف إلى تطوير الإنسان المصري وتأهيله للمستقبل.