كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عدداً من أبطال التعافي الذين تحدوا أنفسهم وتقدموا بكامل إرادتهم للعلاج من الإدمان داخل المركز التخصصي للطب النفسي وعلاج الإدمان بسوهاج، وذلك بمركز إعداد القادة التابع لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، بحضور لفيف من القيادات وأعضاء مجلس النواب، وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة، ونخبة من مسئولي مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور حسان النعماني، في كلمته علي أن الدولة تولي اهتمامًا كبيراً بظاهرة الإدمان، فقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتكثيف برامج الحماية الإجتماعية والتوعية لوقاية الشباب من أضرار المخدرات، مع توفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة وفقاً للمعايير الدولية.
وأضاف النعماني، بأن الجامعة من جانبها كمؤسسة تعليمية عريقة تلعب دورًا أساسيًا في خدمة المجتمع، حيث إنه تم الافتتاح التجرببي لمركز «العزيمة» المتكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بالجامعة، والذي يقام على مساحة 1112 متر مربع، ومجهز بسعة 74 سريرا، والمركز يضم مبني إدارى و آخر تأهيلي، ويضم المبنى الإداري دور أرضي و 3 أدوار متكررة، و عدد من العيادات وصيدلية، ومسرح وقاعة لكبار الزوار، ومكاتب إدارية، ومبيت ومكاتب للإداريين ، أما المبنى التأهيلي يشمل دوراً للأنشطة الرياضية من جمانيزيوم وقاعة ألعاب، وغرفة لورش العمل، مطعم وكافيتريا، وأدوار مبيت للمرضى، والذي سيوفر كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجاناً، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية بعد التعافي لتأهيلهم للاندماج في المجتمع مرة أخرى، ليكونوا عناصر فعالة وناتجة ومساهمة في خدمة الوطن.
وأضاف النعماني، أن الجامعة تضم ايضاً “بيت التطوع” والذي يعد منارة قوية وللاستفادة من طاقات الطلاب الايجابية في توعية الشباب بمخاطر إدمان المواد المخدرة واثرها على تدمير الصحة والاقتصاد والمجتمع ككل، حيث بلغ عدد المتطوعين بالبيت ٥٠٠ متطوع مسئولين عن التوعية وتحقيق التواصل للمدمن أو المتعاطي مع صندوق مكافحة الإدمان في سرية تامة، لافتا الى ان مقر “بيت التطوع” بالجامعة يعد الرابع على مستوى الجمهورية بعد جامعات القاهرة والزقازيق وحلوان، مطالباً جميع الجهات وهيئات المجتمع المدني والمسئولين والمعنيين بهذا الشأن بالتكاتف والتعاون لمواجهة تلك الظاهرة.
وجدير بالذكر، أن المركز التخصصي للطب النفسي وعلاج الإدمان بسوهاج، كرم الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة تقديراً لمجهوداته المبذولة في هذا المجال.