قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصندوق نجح في حل القضايا الأساسية مع السلطات المصرية فيما يتعلق بمراجعته لبرنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار، مشيرة إلى أنه من المتوقع وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن استقرار مصر مهم للشرق الأوسط بأسره، والاستثمار الإماراتي الضخم فيها “علامة إيجابية للغاية”.
وأضافت، في مقابلة مع “رويترز” على هامش اجتماع مالي لمجموعة العشرين في البرازيل، أن صندوق النقد الدولي سيأخذ في الاعتبار أيضاً تدفقات التمويل من مصادر أخرى لسد الفجوة التمويلية في مصر، وفقًا لما نقلته “سي إن بي سي عربية”.
وامتنعت جورجيفا، عن التصريح بحجم الزيادة المتوقعة للتمويل الإضافي لمصر، و قالت “كما تعلمون، ليس هناك خطأ في التفكير على نطاق واسع، فاحتمال تعزيز البرنامج موجود بالطبع”، مشيرةً إلى التحديات الإضافية التي تواجهها مصر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة واضطراب الملاحة في البحر الأحمر.
ولفتت، إلى أن المشاركة كانت “بناءة للغاية” وكانت هناك “إشارات مشجعة للغاية” حول وجهات نظر مصر بشأن التعامل مع قضايا التراث التي أثرت على قدرتها التنافسية.
وتناقش مصر مع صندوق النقد الدولي، زيادة في برنامجها الحالي البالغ 3 مليارات دولار، والذي لم يتم صرف سوى القليل منه بعد، كجزء من حزمة أوسع قد تشمل أيضاً البنك الدولي.