التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، بمكتبه بديوان عام المحافظة، مسئولي الأبنية التعليمية لمتابعة جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد وموقف الصيانة العاجلة، ومدى توافر المقاعد الدراسية وجاهزية المدارس من الناحية الإنشائية والتجهيزات للعام الدراسي الجديد واستمع إلى تقرير المرور على المدارس للوقوف على احتياجاتها ومدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ جاء ذلك خلال لقائه مع المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط.
كان محافظ أسيوط قد وجه مسئولي الأبنية التعليمة للمرور الميداني ومراجعة كافة أعمال التطوير والصيانة البسيطة والشاملة وخاصة الدهانات وأعمال رفع الكفاءة لدورات المياه التي تمت داخل المدارس ،وسرعة تلافي كافة الملاحظات التى تم رصدها والتأكد من سلامة المقاعد ومختلف الوسائل التعليمية داخل الفصول الدراسية لضمان توفير المناخ المناسب وعناصر السلامة والامان للطلاب مكلفًا مسئولى الأبنية التعليمية بإعداد تقرير شامل بكافة الأعمال التي تمت وغيرها من الإحتياجات المطلوبة لضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب في العام الدراسى الجديد على أكمل وجه.
وأكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،أن الدولة المصرية تولي إهتماماً بالغا بالمنظومة التعليمية وتسعى جاهدة لبناء مدارس جديدة وتطوير وصيانة المدارس القائمة بالفعل مما يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار المحافظ إلى دعم احتياجات المدارس بحوالى 7500 ديسك مدرسي جديد من خلال هيئة الابنية التعليمية لسد أي احتياجات طارئة للمدارس ذات الكثافات الطلابية العالية مما يعكس حجم الاهتمام الشديد الذى تولية المحافظة لرفع كفاءة المنظومة بالكامل إلى جانب ما تقوم به حاليًا المدارس والإدارات التعليمية في إجراء الصيانات البسيطة للديسك المدرسي ووسائل التعلم والإنارة ودورات المياه وكل ما يخص العملية التعليمية من الموارد الخاصه بهم وذلك لتوفير سبل الراحه للطلاب.
وشدد المحافظ على مراجعة عوامل الأمان والسلامة بالمدارس وجميع أعمال الصيانات والإصلاحات التي تم تنفيذها من الخارج والداخل من أعمال الإنارة ودورات المياه والنوافذ والتأكد من تغطية جميع البالوعات وسلامة أسوار المدارس وزجاج النوافذ وأسلاك الكهرباء مع ضرورة التأكد من توافر طفايات الحريق وخزانات المياه وسد أي عجز في الأثاث المدرسى والمقاعد والتأكد من توافر كافه عناصر السلامة والامان للطلاب وكافة التجهيزات لاستقبال العام الدراسي الجديد.
