قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، إن مؤسسة التمويل الدولية تدرك أهمية الدور المحوري للقطاع المالي المصري، ببرنامجيه الاستثماري والاستشاري المتنوع الذي تضاعف في العام الماضي.
وأضاف محافظ البنك المركزي، أن مجموعة الأدوات المالية التي تم نشرها – بدءًا من الديون إلى الأسهم ومقايضات العملات المحلية وما إلى ذلك – أدت إلى تأثير ملموس على قدرة القطاع على الصمود.
جاءت كلمة محافظ البنك المركزي عقب توقيع اتفاق استثمار بين مؤسسة التمويل الدولية وبنك القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، وذلك بحضور وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير المالية د. محمد معيط.
يتضمن استثمار مؤسسة التمويل الدولية في بنك القاهرة قرض بقيمة 50 مليون دولار لزيادة توفير التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص، حيث تم توجيه نصف هذا المبلغ لمؤسسات الأعمال والمشروعات المملوكة لنساء.
كما يشمل أيضًا تسهيل لتمويل التجارة بقيمة 50 مليون دولار لدعم الصادرات والواردات المصرية، باعتبار بنك القاهرة شريك الإصدار في إطار برنامج تمويل التجارة العالمية التابع لمؤسسة التمويل الدولية.
تم التوقيع على الاتفاقية أثناء زيارة سيرجيو بيمينتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون أفريقيا لمصر وعلى هامش يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر، وهو منتدى مخصص لمناقشة فرص التنمية الاقتصادية وتحدياتها في مصر، ودور المؤسسة والقطاع الخاص في مساعدة مصر على تحقيق أهدافها المرتبطة بالتنمية والحد من الفقر وخلق فرص العمل.